:المناخ
- هواء المنطقة جاف جدا، ومما يزيده جفافا الرياح المثيرة للرمال القادمة من
الجنوب الغربي، خاصة في نهاية الشتاء وبداية الربيع، ومن نتائج هذا الجفاف قوة
إشعاع الضوء بالنهار، وتباعد الحدين الأدنى والأقصى للحرارة في اليوم الواحد. - تبلغ الدرجة القصوى للحرارة ببلاد مزاب : 50 درجة، بينما أدنى درجة لا تنزل عن
درجة واحدة تحت الصفر، ومعدل الأمطار السنوي بها : 67 مم.
- أهم الأودية التي تتخلل الشبكة : وادي زقرير الدي يوجد في مدينة القرارة، ووادي
مزاب (الذي سميت عليه المنطقة)، ووادي نْسَا ببريان، ووادي متليلي.
أما وادي زقرير فينزل من ناحية الضايات ويسقي واحة تكرار ويصب بمنطقة بن فيلح. و
أما وادي نْسَا فله رافدان هامان هما : وادي بالوح، ووادي السودان، أنشئت عند
ملتقاهما مدينة آت ايبرقان.و القرارة و يستقبل وادي مزاب، مياه واد
العذيرة، وواد الأبيض، ووادي التوزوز ويسقي واحة تغردايت وواحة آت امليشت، ثم تنسكب فيه من الغرب مياه وادي أنتيسا
الذي يسقي واحة آت ازجن، ومن الشرق مياه وادي أزويل الذي يسقي بدوره
جزءا من واحة آت بونور، ثم يتجه إلى تجنينت، وينتهي في سبخة الهيشة، على بعد 16 كم شمال وارجلان. إن هذه الأودية أودية جوفية يظهر آثارها على
سطح الأرض، وتسيل مياهها على عمق 30 متر تقريبا، بينما لا يحدث سيلانها على الأرض
إلا نادرا، وعلى أجزاء محدودة منها، وذلك عندما تتغلب غزارة الأمطار على سرعة
التبخر في الجو، وسرعة امتصاص الأرض لها، إن أكثرها سيلانا :وادي زقرير بتِكْرار،
وأقلها وادي مزاب، وقد سُجِّل لوادي زقرير : 18 سيلانا، في مدة 16 عاما، بينما لم
يسل وادي مزاب إلا 9 مرات في نفس المدة، ووادي نْسَا : 15 مرة، وسجل
وادي متليلي : 12 حالة سيلان في نفس المدة.
- و لفضيان الوادي في بلاد مزاب تقاليد وعادات جميلة، شكرا لله، حيث يعتبر
المزابيون فيضان الوادي نعمة من الله على مدينتهم، ومنها أن ينادي المؤذن في الناس
قبل الفجر أن الواد قد فاض.
- إن بلاد مزاب، كانت عامرة منذ أقدم العصور، وقد ألقى الدكتور :(بْيِير روفو) في
الدورة الحادي عشر لمؤتمر ما قبل التاريخ، المنعقدة بفرنسا، محاضرة بين فيها حصيلة بحوثه الميدانية في بلاد
مزاب، ذكر فيها بالتفصيل : 11 محطة من العصر الحجري الأول، وصف فيها ما جمع من
أدوات ذلك العصر التي بلغ عددها : 2959 أداة، بالإضافة إلى ذلك، فإن المنطقة غنية
برسوم على الصخور، تثبت أن إنسان ما قبل التاريخ استقر في هذه البلاد.
- هذه الصخور التي لا تعد، نقشت عليها رموز حروف أمازيغية، وأعداد، ولعلها كانت بمثابة عقود بين البدو
المتعاملين، تسجل معاملاتهم الهامة، وتوجد رسوم أكثر قدما للحيوانات على بعض الصخور
التي كلستها المياه المالحة، يوم كانت أودية المنطقة بحر.
الجنوب الغربي، خاصة في نهاية الشتاء وبداية الربيع، ومن نتائج هذا الجفاف قوة
إشعاع الضوء بالنهار، وتباعد الحدين الأدنى والأقصى للحرارة في اليوم الواحد.
درجة واحدة تحت الصفر، ومعدل الأمطار السنوي بها : 67 مم.
مزاب (الذي سميت عليه المنطقة)، ووادي نْسَا ببريان، ووادي متليلي.
أما وادي زقرير فينزل من ناحية الضايات ويسقي واحة تكرار ويصب بمنطقة بن فيلح. و
أما وادي نْسَا فله رافدان هامان هما : وادي بالوح، ووادي السودان، أنشئت عند
ملتقاهما مدينة آت ايبرقان.و القرارة و يستقبل وادي مزاب، مياه واد
العذيرة، وواد الأبيض، ووادي التوزوز ويسقي واحة تغردايت وواحة آت امليشت، ثم تنسكب فيه من الغرب مياه وادي أنتيسا
الذي يسقي واحة آت ازجن، ومن الشرق مياه وادي أزويل الذي يسقي بدوره
جزءا من واحة آت بونور، ثم يتجه إلى تجنينت، وينتهي في سبخة الهيشة، على بعد 16 كم شمال وارجلان. إن هذه الأودية أودية جوفية يظهر آثارها على
سطح الأرض، وتسيل مياهها على عمق 30 متر تقريبا، بينما لا يحدث سيلانها على الأرض
إلا نادرا، وعلى أجزاء محدودة منها، وذلك عندما تتغلب غزارة الأمطار على سرعة
التبخر في الجو، وسرعة امتصاص الأرض لها، إن أكثرها سيلانا :وادي زقرير بتِكْرار،
وأقلها وادي مزاب، وقد سُجِّل لوادي زقرير : 18 سيلانا، في مدة 16 عاما، بينما لم
يسل وادي مزاب إلا 9 مرات في نفس المدة، ووادي نْسَا : 15 مرة، وسجل
وادي متليلي : 12 حالة سيلان في نفس المدة.
المزابيون فيضان الوادي نعمة من الله على مدينتهم، ومنها أن ينادي المؤذن في الناس
قبل الفجر أن الواد قد فاض.
الدورة الحادي عشر لمؤتمر ما قبل التاريخ، المنعقدة بفرنسا، محاضرة بين فيها حصيلة بحوثه الميدانية في بلاد
مزاب، ذكر فيها بالتفصيل : 11 محطة من العصر الحجري الأول، وصف فيها ما جمع من
أدوات ذلك العصر التي بلغ عددها : 2959 أداة، بالإضافة إلى ذلك، فإن المنطقة غنية
برسوم على الصخور، تثبت أن إنسان ما قبل التاريخ استقر في هذه البلاد.
المتعاملين، تسجل معاملاتهم الهامة، وتوجد رسوم أكثر قدما للحيوانات على بعض الصخور
التي كلستها المياه المالحة، يوم كانت أودية المنطقة بحر.